[b][i]ـالسلآمـ عليكمـ ورحمه ـالله وبركآته
يلزم التحذير وبشدة من التعاقد مع هذا الألماني " المتواضع " و " المتواضـــع جدا جدا " ! .
الأهلي في طريقه لتكرار تجربة " فاشلة " وقاسية كان قد سبق وأن كررها في وقت سابق في مطلع الألفية الجديدة مع مدرب ألماني يدعي " هانز ديسكي " .
ديسكي الذي أتي لتدريب الأهلي في نهاية العام 2000 لم يكن له أي تاريخ يذكر في اللعبه كمدرب , وكان كل تاريخه هو أنه كان أحد أعظم اللاعبين ممن أنجبت ألمانيا .. وحصل علي لقب أفضل لاعب في ألمانيا ثلاثة سنوات وهو اللاعب الوحيد في تاريخ ألمانيا الذي حقق هذا الأمر بجوار حارس المرمي الألماني السابق " يورجن كروي " .
لكن بعد إعتزاله وتوجه لتجربة العمل كمدرب .. تولي مهمة تدريب منتخب ألمانيا الأوليمبي لـ خمسة سنوات بين العام 1985 وحتي 1990 .. لكنه لم يحقق أية نتائج جيدة مطلقا .
وتمت إقالته في نوفمبر 1990 من تدريب المنتخب الأوليمبي الألماني بعد هزيمته من أسكتلندا بنتيجة 5-1 !.
ديسكي خلال خمسة سنوات عجاف مع منتخب ألمانيا الأوليمبي لم يحقق أية نتائج جيدة تشفع له أن يمنحه أي نادي ألماني ثقته ليقوم بتدريب الفريق .
فإبتعد عن التدريب لمدة ستة سنوات ! .. حيث لم يشأ أي نادي أن ينال عقاب إسناد مهمة تدريب فريقه لمدرب " فاشل " كديسكي ! .
لكن في صيف العام 1996 لجأ إليه فيردربريمن , الذي فكر في منح اللاعب العظيم سابقا والمدرب " الفاشل " فرصة جيدة لإثبات ذاته إن أمكن .
لكن فيردربريمن أقال ديسكي بعد 11 أسبوع فقط من الدوري ! وبعد هزيمة بالأربعة علي ملعبه أمام شتوتجارت وتراجعه للمركز الرابع عشر في الدوري ! .
بعدها رحل ديسكي لتدريب فريق " تزفيكاو " الألماني وهو أحد أندية القسم الألماني الخامس وقتها ! .. نادي يتماشي مع قدرات ديسكي التدريبية ! .
بعدها تعاقد الأهلي مع هذا المدرب الألماني الذي أدمن الفشل وكان مدرب " درجة خامسة " ! .. وساهم ديسكي مع توليه مسئولية تدريب الأهلي في زيادة المشاكل الفنية والتفكك بصفوف فريق الكرة بالنادي وحقق الأهلي في الدور الثاني من دوري 2000/2001 نتائج سيئة للغاية .
قبل أن يحفظ الفريق ولاعبيه ماء وجه النادي ببطولة الكأس التي جاءت بعد الفوز علي غزل المحلة في النهائي بشق الأنفس في الوقت الإضافي .
لتقرر بعدها إدارة الأهلي سريعا توجيه الشكر لديسكي وإنهاء التعاقد معه سريعا , كي لا يزيد الطين بلة .. ومن ثم تعاقدت مع الساحر مانويل جوزيه !.
ديسكي للعلم والإشارة .. يتولي حاليا تدريب فريق " ردي بولير " الألماني بدوري الدرجة السابعة ولا تعليق !.
لسنا بصدد الحديث عن كيفية تعاقد الأهلي وقتها مع مدرب " درجة خامسة " ! .. لكننا في الوقت الحالي نحذر من تكرار الأمر مع الألماني الأخر " سكيب " الفاشل ! .
إن كان ديسكي لديه تاريخ كبير كلاعب شفع له كثيرا في بداياته التدريبية .. فإن سكيب علي النقيض تماما .. فهو الذي إعتزل في سن الـ 21 عاما بسبب تعدد إصاباته بالرابط الصليبي . ومن عامي 1948 لـ 1986 لعب لفريق شالكة 04 أربعة عشر مباراة فقط هي رصيده كاملا طوال تاريخه في الدوري الألماني الممتاز .
سكيب بعد إعتزاله المبكر وإتجاه للتدريب .. تولي مهمة تدريب فرق الشباب والناشئين بشالكه وبروسيا دتمورند من عام 1989 وحتي 1995 .
قبل أن تسند له مهمة المدرب المساعد في بروسيا من 95 وحتي 98 .. ومن ثم تولي مهمة المدير الفني للفريق في صيف 1998 وكان حينها أصغر مدرب في تاريخ البوندزليجا بعمر 32 عاما .. لكنه لم يستمر مع الفريق سوي عام وحيد تمت إقالته بعدها لسوء النتائج وإحتلال الفريق المركز الثاني عشر في الدوري
وتمت إعادة سكيب مجددا لقطاع الناشئين ببروسيا .
بعدها عمل سكيب مدربا مساعدا لمنتخب ألمانيا في الفترة بين 2000-2004 مع رودي فولر .
ومن ثم تمت إقالة الجهاز التدريبي لمنتخب ألمانيا بالكامل في صيف 2004 بعد الخروج المهين من الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 2004 ! .
سكيب عاد للعمل كمدير فني مجددا مع ليفركوزن في صيف 2005 وحتي صيف 2007 حين تمت إقالته " كالمعتاد " بعد إحتلال الفريق المركز السابع في الدوري .
وظل سكيب عاما " عاطلا " بدون عمل .. قبل أن يتولي مهمة تدريب فريق جالاطا سراي التركي صيف العام 2008 .. وفي أول مباراياته الرسميه مع الفريق فاز جالاطاسراي بالسوبر بعد فوزه علي " كايزري سبور " بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف
لكن وبعد خمسة أشهر فقط من توليه مهمة تدريب الفريق أقيل فبراير الماضي لسوء النتائج وتراجع ترتيب الفريق في الدوري وتلقيه خسارة مذله علي أرضه ووسط جماهيره من كوجالي سبور الهابط ومتذيل الدوري بنتيجة 5-2 !! . وكانت الأشهر الخمسة تلك قد تخللها الخسارة من أسكيشهير بأربعة أهداف مقبال هدف وأيضا أمام فناربخشه بأربعة أهداف مقابل هدف !
صحيفة تركية تصف سكيب بـ " الأحمق " بعد الخسارة من كوجالي بالخمسة وتصف يوم توليه تدريب جالاطاسراي بيوم أسود في تاريخ الفريق التركي ! .
تاريخ سكيب كلاعب : صفر
تاريخ سكيب كمدرب : صفر أخر .. و أربعة إقالات خلال أربع مهام وخسائر ثقيلة متعددة وسمعه تدريبية من أسوأ ما يمكن !.
ولا يوجد ما يشير لمزايا للتعاقد مع مدرب بحجم سكيب لا يرقي حتي لقيادة فريق بحجم " غزل المحلة " مع إحترامنا الكامل والشديد للمحلة .. اللهم سوي أن رابته قد يكون ضعيفا وهو الأمر الذي قد يعجب إدارة الأهلي !
الأهلي قد يكرر تجربة ألمانية فاشلة قاسية جديدة .. لكن الوقت مازال متاحا لتفادي الأمر , قبل ألا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب !
__________________