هل تحسين بانك بعيدة عن زوجك واهتمامته؟
هل تحسين بالقلق لأنك لا تشاركين زوجك بعض اهتماماته ولا تمارسان نفس
الهوايات؟ هل تختلف عاداتكما في مواعيد تناول الطعام وفي وقت الذهاب إلى
النوم أو في طريقة التواصل مع الأقارب والأصدقاء؟ وهل تتذمري لأنكما لا
تشاهدان نفس برامج التلفزيون وهل تخافين من تباعد المسافات بينكما، ومن
انشغال أحدكما عن الآخر
قبل أن تجهدي نفسك في تعلم أصول لعبة كرة القدم والتفرج عليها وافتعال
الحماس كي تشاركي زوجك هوايته، وقبل أن تلتهمي الطعام من أجل مشاركته
المائدة واقتسام الأكلة التي يحب، تنصحك اختصاصية تعمل في المكتب
الاستشاري للعلاقات الاجتماعية في لندن بترك القلق جانباً، لأن عدم رغبة
الزوجين في عمل نفس الأشياء في نفس الوقت لا يعني أن العلاقة الزوجية
غير قوية أو أنها ضعيفة، كما أن مشاركة الزوجين بعضهما في كل صغيرة وكبيرة لا
يعني أنهما زوجان سعيدان بالضرورة، فالمهم أن يكون الزوجان اتفقا على
المبادئ العامة في الحياة وعلى أهدافهما المشتركة كأسرة.
هذا ما تؤكده
خبيرة الشؤون الأسرية التي تقدم لنا بعض النماذج التي صادفتها أثناء عملها
في الخدمة الاجتماعية:
إذا كنت تبحثين عن الأعذار كي تكوني بعيدة عن زوجك ،و اهتماماتك خارج
البيت وعلاقتك بالأهل والصديقات تأتي بالمقام الأول قبل الزوج.
فإن حياتك
الزوجية في خطر، وعليك بذل مزيد من الجهد للتقرب من زوجك وقضاء وقت أطول
معه والبحث عن مشتركات تجمعكما.