للمخطوبات فقط
حبيبتي العروس ..
بضعة
أيام وليالي .. تفصل بين نومك في بيت والديك الدافئ الحنون .. والإنتقال
لبيتك ومملكتك الخاصة .. الذي لم ولن يكون دافئا يوما .. إلا إن أردت أنت
ذلك .. فالحب يبدأ منك .. وينتهي إليك .. وطبيعة حياتك من الآن فصاعدا أنت
من ستقرريها .. فاسمعي وعي ..
قد
تبدو لك الحياة هذه الأيام أحلى ما تكون عليه .. أبو الشباب .. أحلى خطيب
بالدنيا .. والهدايا رايحة جاية .. وأم الرومانسية وحركات اليدات وغمزات
العيون .. وإنت أدرى .. صح ؟ لكن هذا لن يبقى بالضرورة على هذه الصورة يا
غالية ......
لا
تخافي .. لا تجزعي .. فالحياة الأجمل قادمة إليك .. ولكن جمال حياتك
الزوجية يعتمد عليك .. وينبع من ارادتك أنت .. واغلاقك باب بيت عن كل كل
كل الأسرار التي تدور داخله .. مادية .. زوجية .. خاصة .. عائلية ..
إياك
وإياك ثم إياك أن تخرج .. فمتى خرج السر .. أصبحت حياتكما الحلوة ..
فاكهة النساء في مجالس النساء .. بل وحتى الرجال .. وهذا سيشكل ضغطا نفسيا
سيئا لكليكما فيما بعد .. فحذار منه يا حلوتي ..
ربما تغضبين .. قد تمرين ببعض الصعاب .. كوني قوية .. تحملي .. فكري ..في أقوى الأزمات ..
قومي في عتمة الليل .. وناجيه :"يا الله .. ألهمني وثبتني لأحافظ على زوجي وحياتي وأطفالي " ...
* الأزمات
المادية تنتهي بتوفيق من الله وكن فيكون .. ومن ثم بإرادة من الصميم
للعمل والتحدي .. فالعمل ليس حكرا على الرجال دون النساء .. قومي تحركي ..
العمل كرامة وابداع وسعادة .. وليس ذلاً وحاجة ومهانة .. املئي وقتك بعلم
أو عمل تسعدي ..
* والأزمات
العاطفيه .. تنتهي برشة عطر .. وقبلة حب .. بين عيني زوجك قبل النوم ..
حتى لو كان مخطئا .. وأنت على صواب .. تنازلي .. ومع الأيام ستدركين معنى
أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .. فكوني أنت هذه الإمرأة لذاك الرجل ..
* أما الأزمات التي قد تزعزع حياتك فعلا ..ويحزنني ان أقول أن هذه الأزمات هيالسر وراء معظم حالات الطلاق التي نسمع بها ..
هي
الأزمة الإيمانية التي يمر بها البيت الزوجي الصغير .. حين يبتعد أحد
الزوجين عن المسار الصحيح .. فيقصر في فروضه وواجباته الدينية .. وأخص
بالذكر : الصلاة .. ثم الصلاة .. ثم الصلاة .. " فما كل من صلّى .. صلّى "
.. هذه الأيام وللأسف ..
إذا
مررت بالأزمة الأخيرة .. فلا بد لي أن أصرخ بوجهك .. استيقظي سريعا ..
بيتك على حافة الإنهيار .. إبدئي بنفسك .. ولا تكوني مذياعا للنصائح لزوجك
.. فالناس كل الناس لا تتقبل النصيحة المحكية بسهولة .. فانصحيه بأخلاقك
.. ومشاهدتك تتغيرين للأفضل يا حبيبة ..
مهما كانت الأزمات .. لتكن كلمة الطلاق كلمة منفية من قاموس حياتك .. إنسيها تماما
.. واكرهي من ينصحك بها .. وأي امرأة تنصحك بالطلاق .. فهي شيطان في صورة
انسان .. أو حسودة أو غيورة .. أو مغفلة وغافلة وماأكثرهن بيننا ..
وتأكدي
أن طلاقك اللامدروس .. قد يعرضك لفرص أقل في الحياة .. لتنتقلي من بين
ذراعي حبك العذري الأول .. لذراعي رجل مطلق أو أرمل أو متزوج لعدة مرات
وعنده أولاد ومسؤوليات .. وهذا لن يشبع غرورك كأنثى صدقيني .. وإن حصل
وجاءك عازب لم يسبق له الزواج وأنت مطلقة .. فستعيشين رعبا كل يوم لعقدة
النقص .. وخوفك من أنه يتمنى زوجة بكرا أو صغيرة .. فكوني سيدة قراراتك يا
صغيرتي .. فإصلاح حياتك خير ألف مرة من تدميرها أملا بوهم مجهول ..
لا
أحد يعرف خفايا حياتك مع هذا الرجل الذي هتكت بينك وبينه الأستار
والأسرار من زمن بعيد .. فانتما الوحيدان الأقرب لبعضكما في هذه الحياة ..
تذكري ذلك دوما ..
حين
تغضبين ويصل بك الغضب ما وصل .. تذكري هذه الأيام .. أيام الرومانسية
الفائضة والحب اللامنتهي .. ربما تتذكرين أنك أيضا قصرت وتغيرت .. فتجددي
حياتك الزوجية بالحب من جديد ..
قبل أن تتزوجي .. خذي وقتك بالتفكير .. إنه زواج ومسيرة حياة ..
وجيل من الأطفال وأسرة مسلمة جديدة قادمة بإذن المنان ..
في ليلة زفافك الأولى .. قرري أنك ستعيشين من أجل هذا البيت ..
وأنك ستنامين على وسادة هذا الحبيب .. حتى ليلتك الأخيرة في هذه الحياة ..
قبل أن ينام زوجك : قولي له أحبك .. أعشقك .. أشبعيه حباً وعشقاً وهياماً ..
كفانا
رؤية رجال عطشى تلهث عطشاً بحثا عن قطرة حب على هذه الشبكة العنكبوتية ..
بسبب اهمال الزوجات اللامباليات في زمن الانفتاح الذي أصبحت المرأة لعبة
يراها الرجل رغم أنفه في كل مكان .. في العمل والمستشفى والسوق والمطعم
والحديقة .. ليعود لبيته فيراها فلم رعب أحيانا .. أو أنها انثى لا تمت
للاناث بصلة لعدم اهتمامها بنعومتها وسحرها وجمالها ..
صحصحي
انت وياها .. عضي على زوجك بالنواجذ .. ترى كثيرات يتمنون ما انت عليه ..
ويتمنون زوجا بصفات زوجك .. فلا تقدميه لهن على طبق من ذهب .. مفهوم ..
الله يرزقهم أحسن منه .. ويخلي كل رجال لبيته وزوجته وعياله .. قولوا آمين
بس ....
لينبض قلبك بهذه الكلمات :
زوجي حبيبي ..
سنعيش معاً .. سيكون لي الفخر بانجاب أطفال يحملون اسمك ..
سنربيهم معا .. سنكبر معا .. ونشيخ معاً ..
سأكون زوجتك في الدنيا .. وحوريتك في جنة الرحمن بإذن المنان ..
همسة أخيرة :
كوني حبا يسع الكون .. كوني سكينة ورحمة ..
كوني ...
" عالما ً... يسكنه الرجل "
حبيبتي العروس ..
بضعة
أيام وليالي .. تفصل بين نومك في بيت والديك الدافئ الحنون .. والإنتقال
لبيتك ومملكتك الخاصة .. الذي لم ولن يكون دافئا يوما .. إلا إن أردت أنت
ذلك .. فالحب يبدأ منك .. وينتهي إليك .. وطبيعة حياتك من الآن فصاعدا أنت
من ستقرريها .. فاسمعي وعي ..
قد
تبدو لك الحياة هذه الأيام أحلى ما تكون عليه .. أبو الشباب .. أحلى خطيب
بالدنيا .. والهدايا رايحة جاية .. وأم الرومانسية وحركات اليدات وغمزات
العيون .. وإنت أدرى .. صح ؟ لكن هذا لن يبقى بالضرورة على هذه الصورة يا
غالية ......
لا
تخافي .. لا تجزعي .. فالحياة الأجمل قادمة إليك .. ولكن جمال حياتك
الزوجية يعتمد عليك .. وينبع من ارادتك أنت .. واغلاقك باب بيت عن كل كل
كل الأسرار التي تدور داخله .. مادية .. زوجية .. خاصة .. عائلية ..
إياك
وإياك ثم إياك أن تخرج .. فمتى خرج السر .. أصبحت حياتكما الحلوة ..
فاكهة النساء في مجالس النساء .. بل وحتى الرجال .. وهذا سيشكل ضغطا نفسيا
سيئا لكليكما فيما بعد .. فحذار منه يا حلوتي ..
ربما تغضبين .. قد تمرين ببعض الصعاب .. كوني قوية .. تحملي .. فكري ..في أقوى الأزمات ..
قومي في عتمة الليل .. وناجيه :"يا الله .. ألهمني وثبتني لأحافظ على زوجي وحياتي وأطفالي " ...
* الأزمات
المادية تنتهي بتوفيق من الله وكن فيكون .. ومن ثم بإرادة من الصميم
للعمل والتحدي .. فالعمل ليس حكرا على الرجال دون النساء .. قومي تحركي ..
العمل كرامة وابداع وسعادة .. وليس ذلاً وحاجة ومهانة .. املئي وقتك بعلم
أو عمل تسعدي ..
* والأزمات
العاطفيه .. تنتهي برشة عطر .. وقبلة حب .. بين عيني زوجك قبل النوم ..
حتى لو كان مخطئا .. وأنت على صواب .. تنازلي .. ومع الأيام ستدركين معنى
أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .. فكوني أنت هذه الإمرأة لذاك الرجل ..
* أما الأزمات التي قد تزعزع حياتك فعلا ..ويحزنني ان أقول أن هذه الأزمات هيالسر وراء معظم حالات الطلاق التي نسمع بها ..
هي
الأزمة الإيمانية التي يمر بها البيت الزوجي الصغير .. حين يبتعد أحد
الزوجين عن المسار الصحيح .. فيقصر في فروضه وواجباته الدينية .. وأخص
بالذكر : الصلاة .. ثم الصلاة .. ثم الصلاة .. " فما كل من صلّى .. صلّى "
.. هذه الأيام وللأسف ..
إذا
مررت بالأزمة الأخيرة .. فلا بد لي أن أصرخ بوجهك .. استيقظي سريعا ..
بيتك على حافة الإنهيار .. إبدئي بنفسك .. ولا تكوني مذياعا للنصائح لزوجك
.. فالناس كل الناس لا تتقبل النصيحة المحكية بسهولة .. فانصحيه بأخلاقك
.. ومشاهدتك تتغيرين للأفضل يا حبيبة ..
مهما كانت الأزمات .. لتكن كلمة الطلاق كلمة منفية من قاموس حياتك .. إنسيها تماما
.. واكرهي من ينصحك بها .. وأي امرأة تنصحك بالطلاق .. فهي شيطان في صورة
انسان .. أو حسودة أو غيورة .. أو مغفلة وغافلة وماأكثرهن بيننا ..
وتأكدي
أن طلاقك اللامدروس .. قد يعرضك لفرص أقل في الحياة .. لتنتقلي من بين
ذراعي حبك العذري الأول .. لذراعي رجل مطلق أو أرمل أو متزوج لعدة مرات
وعنده أولاد ومسؤوليات .. وهذا لن يشبع غرورك كأنثى صدقيني .. وإن حصل
وجاءك عازب لم يسبق له الزواج وأنت مطلقة .. فستعيشين رعبا كل يوم لعقدة
النقص .. وخوفك من أنه يتمنى زوجة بكرا أو صغيرة .. فكوني سيدة قراراتك يا
صغيرتي .. فإصلاح حياتك خير ألف مرة من تدميرها أملا بوهم مجهول ..
لا
أحد يعرف خفايا حياتك مع هذا الرجل الذي هتكت بينك وبينه الأستار
والأسرار من زمن بعيد .. فانتما الوحيدان الأقرب لبعضكما في هذه الحياة ..
تذكري ذلك دوما ..
حين
تغضبين ويصل بك الغضب ما وصل .. تذكري هذه الأيام .. أيام الرومانسية
الفائضة والحب اللامنتهي .. ربما تتذكرين أنك أيضا قصرت وتغيرت .. فتجددي
حياتك الزوجية بالحب من جديد ..
قبل أن تتزوجي .. خذي وقتك بالتفكير .. إنه زواج ومسيرة حياة ..
وجيل من الأطفال وأسرة مسلمة جديدة قادمة بإذن المنان ..
في ليلة زفافك الأولى .. قرري أنك ستعيشين من أجل هذا البيت ..
وأنك ستنامين على وسادة هذا الحبيب .. حتى ليلتك الأخيرة في هذه الحياة ..
قبل أن ينام زوجك : قولي له أحبك .. أعشقك .. أشبعيه حباً وعشقاً وهياماً ..
كفانا
رؤية رجال عطشى تلهث عطشاً بحثا عن قطرة حب على هذه الشبكة العنكبوتية ..
بسبب اهمال الزوجات اللامباليات في زمن الانفتاح الذي أصبحت المرأة لعبة
يراها الرجل رغم أنفه في كل مكان .. في العمل والمستشفى والسوق والمطعم
والحديقة .. ليعود لبيته فيراها فلم رعب أحيانا .. أو أنها انثى لا تمت
للاناث بصلة لعدم اهتمامها بنعومتها وسحرها وجمالها ..
صحصحي
انت وياها .. عضي على زوجك بالنواجذ .. ترى كثيرات يتمنون ما انت عليه ..
ويتمنون زوجا بصفات زوجك .. فلا تقدميه لهن على طبق من ذهب .. مفهوم ..
الله يرزقهم أحسن منه .. ويخلي كل رجال لبيته وزوجته وعياله .. قولوا آمين
بس ....
لينبض قلبك بهذه الكلمات :
زوجي حبيبي ..
سنعيش معاً .. سيكون لي الفخر بانجاب أطفال يحملون اسمك ..
سنربيهم معا .. سنكبر معا .. ونشيخ معاً ..
سأكون زوجتك في الدنيا .. وحوريتك في جنة الرحمن بإذن المنان ..
همسة أخيرة :
كوني حبا يسع الكون .. كوني سكينة ورحمة ..
كوني ...
" عالما ً... يسكنه الرجل "