من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل من اكرمة الله ببقاء والديه او احدهما
الليك هذة القصة التى ابكتنى كثير وكل ما قرئتها او ما تدرون ماذا كان حالى وانا ادون
هذة القصة فهل تكون لك عظة لمنح الحب لوالديك
ابداء القصة
7
7
7
7
7
7
7
يقول هذا الشاب صاحب القصة
كان لامى عين واحدة
وقد كرهتها ..........
لانها كانت تسبب لى الاحراج
وكانت تعمل طاهية لتعيل العائلة .
فى المدرسة التى ادرس فيها
وذات يوم وانا فى المرحله الابتدائية
جاءت لتطمئن علي !
احسست بالاحراج فعلا
كيف فعلت هذا بى ؟؟؟؟؟
تجاهلتها ورميتها بنظرات مليئة بالكره !
وفى اليوم التالى .....
قال لى احد التلاميذ
امك بعين واحدة
أووووووووووووة
وفى وقتها تمنيت ان أدفن حياً
وان تختفى أمي من حياتى .
وفى اليوم التالى واجهتها :
لقد جعلتى منى اضحوكة ! لما لاتموتين ؟
ولاكنها لم تجب !!!
ولم اكن مترددا فيما قت لها .
ولم افكر بكلامى
لانى كنت غاضباً
ولم ابالى بمشاعرها !!
واردت مغادرة المكان ؟؟؟
ودرست واكملت دراستى بجد
وحصلت على منحة دراسية فى سنغافورا
وذهبت ودرست
ثم تزوجت
واشتريت بيتاً
وانجبت اولاداً
وكنت سعيداص جدا فى حياتى !
وفى يوم من الايام اتت امى لزيارتى
ولم تكن راتنى منذ سنوات طويلة
ولم ترى احفدها ابداً !!
وقفت على الباب ... واخذ اولادى يدحكون !!
صرخت كيف تجرأتي وأتيتى لتخيفى أطفالى !
أخرجى حالاً!!
اجابت الأم :
اسفة .. اخطئت العنوان على ما يبدو
واختفت ؟؟؟
وفى ذات يوم وصلتنى رسالة من المدرسة
تدعونى
بجمع الشمل العائلى ..
فكذبت على زوجتى .. واخبرتها اننى سأذهب فى رحلة عمل ..
وبعد الاجتماع ذهبت للبيت الذى كنا نعيش فيه للفضول فقط !!
فأخبرنى الجيران ..
ان ..
امى توفيت ....
فلم تظرف منى ولو دمعة واحدة !!
فقامو بتسليمي رسالة من أمي !!!
إبنى الحبيب ..
لطالما فكرت بك كثيراً
اسفة لزيارتى لك فى سنغافورا
واخافة اولادك
لقد كنت سعيدة جداً
عندما سمعت انك سوف تاتى للاجتماع !!
ولاكننى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك !!
وأسفة لاننى سببت لك أحراج
مرات .. ومرات ...
هل تعلم ... ؟
هلتعلم
انك تعرضت لحادث وفقدت إحدى عينيك !!
وكأى أم لم استطيع ان اتركك تكبر
بعين واحدة ..
لذا أعطيتك
عينى !!!
وكنت سعيدة جدا ....
وفخورة اكثر
لان ابنى
يستطيع ان يرى العالم
بعينين !!
مع حبى
أمك
وفى الختام
ارجو من كل من راى هذة القصة
يذهب ليقبل رأس والديهم
لانه يكفى فقط انهم هم من كانو سبب فى وجودك
