إنجاز ولا أروع.. إنجاز يرقي إلي الإعجاز حققه الأهلي بعد أن حصل علي البطولة السادسة لدوري رابطة الأندية الافريقية بعد تعادله مع القطن الكاميروني في لقاء العودة بمدينة جاروا بهدفين لكل منهما.
نجح الأهلي في العودة من الأدغال الكاميروني حاملا الكأس بعد أن تألق لاعبوه وقدموا مباراة رائعة.. وكانوا جميعا نجوم وفرسان يستحقون لقب الأبطال بلا منازع.. بعد أن تربعوا علي عرش القارة الافريقية.. وحطموا كل الأرقام القياسية.. وسجلوا أرقاما ربما لا يستطيع أي فريق آخر أن يحققها أو يصل إليها.
أكد الأهلي أنه البطل الحقيقي بعد أن عاد مجددا لليابان ليشارك في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثالثة.. وهو ما لم يحققه ناد آخر في العالم.
تعامل لاعبو الأهلي مع المباراة وفق توجيهات عملاق التدريب، و»الكوتش« العبقري مانويل جوزيه.. الذي قاد المباراة من خط الحظ بمهارة شديدة وكان المايسترو الذي يحرك اللاعبين بمهارة كبيرة.
استطاع الفريق أن يمتص حماس لاعبي القطن مع بداية المباراة.. وأنقذ أمير أكثر من كرة خطيرة.. وقبل نهاية الشوط بسبع دقائق رفع أبوتريكة كرة عرضية خطفها أحمد حسن في مرمي القطن ببراعة.. وقبل نهاية الشوط الأول بثواني نجح القطن في إحراز هدف التعادل عن طريق لاعبه لاسانا عبدالكريم.
ومع بداية الشوط الثاني هاجم لاعبو القطن بشراسة وعاد أمير للتألق.. حتي أحرز القطن الهدف الثاني من ضربة حرة رفعها لاعب القطن ليسجلها اوسمايلا برأسه.. تماسك لاعبو الأهلي وبدأوا تهدئة اللعب حتي كانت الدقيقة ٢٤ من الشوط الثاني.. انطلق بركات بالكرة حتي دخل منطقة الجزاء ليعرقله المدافع ويحتسبها الحكم الجزائري الرائع حيموي ضربة جزاء يسددها شادي محمد مسجلا هدف التعادل، ليعود أبطال مصر ونجومها المتلألئة بالكأس الغالية التي فقدها العام الماضي.. مؤكدا أنه الفارس الأوحد.. بلا منافس.. أو منازع.