قصة الفيلم الحقيقية وفيها أشياء مش مذكورة بالفيلم,,,,,,,,,,,,,
كانت هناك عائلة صغيرة تتكون من زوج وزوجته تدعى (سوميترا) وابنته (بارو)، وكانوا من جنسية بنغلاديشية، ويسكنون في بنغلاديش، وكانت تسكن عندهم أيضا بنت عم (بارو)، وكانت هذه العائلة من الغجر، أو راقصات المسرح، أي من الطبقة المتدنية.
حدث فيضان في (بنغلاديش) مما أدى الى هجرة العائلة الى الهند، وسكنوا هناك في بيت كان مجاورا لبيت عائلة (ديفداس)، بعدما سكنوا في البيت،
ذهبت (سوميترا) الى منزل العائلة الغنية لتقدم لهم هدية تعارف وصحبت معها ابنتها (بارو)، وبدأ التعارف بين (بارو) و(ديفداس)،وأصبحت العائلتان عائلة واحدة فأصبح (ديفداس) يضيع وقته ويهمل دراسته مع (بارو)، وفي يوم من الأيام كانت (بارو) تريد أن تشتري حلوى، فاقترضت من (ديفداس) 3 روبيات، ولكن كان المحل مغلقا، فاحتفظت بالمال على أن تعيده في الغد
عندما لاحظ والد (ديفداس) اهمال ابنه للدراسة، ضربه وأرسله ليدرس في الخارج (لندن)، وعندما علمت (بارو) بالخبر، ذهبت تلحق عربة (ديفداس) كي لا يذهب للمهجر ويتركها وحيدة، فلحقت به وأصبحت تصرخ (أرجوك يا (ديف) -فقد كانت تسميه (ديف)- لا تذهب أريد أن أرجع مالك,,,,,,
الجميلة (( بارو )) بالفيلم
ومن وقتها بدأت "بارو" بإشعال شمعة صغيرة ترمز لـ"ديفداس" وكانت إذا رأت هذه الشمعة تتذكر رفيق طفولتها، وفي أثناء هذا الوقت، تزوج أخو "ديفداس" الكبير من "كومود" وهي من عائلة غنية، ولكنها كانت شديدة الحقد على "بارو" لأنها أجمل منها.
بعد 10 سنوات من هجرة "ديفداس" وصل خبر للعائلة بأنه قادم من الخارج،
(( دفيداس ))
فطارت أمه من الفرحة، ووزعت الخبر على كل من في القرية، خصوصا جارتها "سوميترا"، وعندما سمعت "بارو" بالخبر لم تصدق ما تسمعه، وعملت احتفالا مع رفيقاتها، تجمعن فيه تحت سقف المعبد-في الفيلم لم تنطفئ الشمعة رغم المحاولات والمطر وهذا غير حقيقي لأن في القصة الحقيقية لم يعلم أحد بشأن المصباح-،
وعندما وصل "ديفداس" الهند، ذهب لبيت "بارو" قبل بيته، فغضبت أمه، ثم زال غضبها، وبدأت الكنة "كومود" تلعب برأس أم زوجها أو أم "ديفداس" "كوشاليا"، وفعلا استطاعت الكنة تحقيق ما تريده، وفي هذا الوقت بدأت الصداقة بين "ديفداس" و"بارو" تتحول إلى حب، وفي هذا الوقت كانت الكنة "كومود" حاملا، فعملت "كوشاليا" احتفالا عزمت فيه جميع من في القرية، ,,,,
انت "سوميترا" من ضمن المدعوين، فقالت لها "كوشاليا":"ما رأيك بأن ترقصين"، فقالت "سوميترا" الطيبة:"لا أستطيع فقد كبرت على الرقص"، فقالت لها "كوشاليا" أم "ديفداس":"تخيلي أنك ترقصين بعرس ابنتك"، فبكت "سوميترا" من الفرح وبدأت بالرقص، وكانوا الحضور يضحكون عليها باستهزاء لأنها بينت أصلها الغجري، ولأن الأعيان لا يمكن أن يرقصوا أمام الناس بتلك الطريقة، ولكن "سوميترا" رقصت من الفرحة وأخذت تدعو لابن "كومود" بأن يكون ذكر ووسيم، وبعد الانتهاء من الرقص، طلبت "سوميترا" من "كوشاليا" بأن تزوج ابنتها لـ"ديفداس"، ولكن "كوشاليا" غرها كبريائها، ورفضت القرابة، وأهانت "سوميترا" أمام الحضور، وذكرتها بأصولها الغجرية،فرحلت "كوشاليا" وهي تدعو لابن "كومود" بأن تكون أنثى-وهذه مشكلة عند الهنود في وقتها خصوصا الأغنياء-، والمهم اعترضوا العائلة على زواجهما، (ومشهد أن "بارو" تأتي لـ"ديفداس" بالليل غير حقيقي)، المهم أن "ديفداس" غضب لأن عائلته معارضة، ورحل إلى صديقه "تشينولال" ومن هناك رسالة الى "بارو" يقول لها بأن ما حصل بينهما طيش شباب وليس حبا، فغضبت "بارو" وسمعت كلام أمها لتتزوج، ولكن "ديفداس" أحس بعدها بقيمة "بارو" لأنه ابتعد عنها لمدة يومان، وأحس بقيمتها عنده، وهو نفسه لم يعلم بأنه يحب "بارو" لهذه الدرجة الا بعدما ابتعد عنها، وبعدما عاد إلى "بارو" ليتزوجها رغما عن أهله كان قد فات الأوان....
فقد تزوجت "بارو" من "بوفان" وهو ملك غني ولكنه كان كبيرا بالسن، ويملك ابنة كبيرة متزوجة، يليها صبي يبلغ 15 سنة، ثم بنت صغيرة ذات 10 سنوات، وقد حضر "ديفداس" للعرس وكان يبكي وسط فرحة الحضور، وبعد ما انتهى العرس لجأ لصديقه "تشينولال" وهو يبكي، فصحبه إلى ماخور ومن هناك بدأت (الغانيات) يرقصن، ولكن إحداهن تدعى "تشندراموخي" حن قلبها له-في الحقيقة لم يهنها "ديفداس" كما بالفيلم ولكنها أحبته لوحدها- وحاولت أن تنسيه شيء يدعى "بارو"، لقد تخلت عن أموال معجبيها فقد كانت أجمل (الغانيات)، ولكنها لم تستطع أن تلمسه ولو مرة لأن "ديفداس" لم يدعها تفعل ذلك، رغم تهافت الرجال عليها، وأصبح "ديفداس" يعيش عند "تشندراموخي" لتقوم براعيته،
الجميلة ((تشندراموخي ))
وفي يوم من الأيام، أتاه خادم بيته بنبأ وفاة والده، فصدم وذهب ليعزي أهله وهو في حالة سكر، ومن يومها سكن عند أهله لمدة 6 أشهر بعيداً عن "بارو" و"تشندراموخي"،
وفي هذا الوقت سمعت "بارو" من الخادم بأن حبيبها "ديفداس" يشرب الخمرة بكثرة، فأرادت الذهاب إليه، فاصطحبها الخادم لغرفته، وجلست تتناقش مع "ديفداس" ليترك الخمرة، فأخبرها بأنه لن يتركها، لأنها تنسيه إياها، فقالت له:"حسنا، أريدك أن تأتي لبيت أمي "سوميترا" حتى تقوم هي برعايتك، وأنا أزورك كل يوم"، فقال لها:"حسنا تريدين رعايتي، لك ما طلبت ولكن ليس الآن لا أعلم متى"، ولكنى أعدك حبيبتى قبل ان اموت اكون على عتب بيتك ،، فرحلت عنه وهي تبكي، وفي يوم من الأيام نفدت من عند "ديفداس" كمية الخمر فذهب لـ"تشندراموخي" حتى يتزود بالخمر، مع أن "تشندراموخي" رافضة بأن يشرب، ولكنه كان يشرب من صاحبة الماخور،وفي هذا الوقت كانت "كومود" على قرابة الولادة، فأنجبت بنتاً كما نذرت لها "سوميترا" وحزن الجميع،
ومن يومها بدأت "سوميترا" تقول لـ"كوشاليا":"أرأيت، لقد ضاع ابنك، وأنجبت "كومود" بنتا، كما نذرت"....
,,,,
سمعت "بارو" بـ"تشندراموخي" فتحججت لزوجها بأنها ستصلي لـ"دورغا" وهي آلهة من آلهة الهنود، وتكون الصلاة بإحضار حفنة من التراب من عتبة ساقطة أو (غانية)، فذهبت "بارو" لـ"تشندراموخي" وأمرتها بالابتعاد عن "ديفداس"، فأجابتها "تشندراموخي":"ألست أنت من ضيع "ديفداس" الآن تطلبين أن يضيع مرة أخرى، إذا لم تحظي به، فأنا من سيحظى به"، ولكن "بارو" تقبلت الكلام بصدر رحب، وأحست بقوة محبة "تشندراموخي" لـ"ديفداس"، وبالتالي أوصتها بالاعتناء بـ"ديفداس" جيدا، -الأغنية التي جمعت بين "بارو" و"تشندراموخي" (دولا دولا) غير حقيقية فـ"تشندراموخي" لم تأت لبيت "بارو"-،
وعندما عادت "بارو" لبيتها، واجهها زوجها بحب "ديفداس" فأخبرته بأنه أيضا وفى لحبه لزوجته الأولى فقد ظلت "بارو" عذراء حتى بعد الزواج لأن زوجها كان وافيا لزوجته الأولى، فعاقبها زوجها بأن لا تخرج من بيتها لأنها عصت أمره وناقشته بحدة، مع الوقت بدأت "تشندراموخي" تدخل لقلب "ديفداس" ولكن ليس محل "بارو" طبعاً، فقط كصديقة، وبعد عدة أيام بدأ الدم يسيل من فم "ديفداس" وقد أخبرهم الطبيب بأنه إن شرب قطرة خمر أخرى فسيموت، فراعته "تشندراموخي"، وحافظت على أن لا يشرب، ولكن.. في يوم من الأيام طلب أن يعود لأهله وودع "تشندراموخي" الوداع الأخير، وترك مقولته الشهيرة عنها:"لا أعلم ماذا سيحكم عليك قاضي الفضيلة والرذيلة، ولكن إن التقينا بعد موتي، فلن أنسى لك جميلك"، وبينما كان بالقطار للعودة لأهله شرب الخمرة،-مشهد أن يعطيه صديقه الخمر غير حقيقي فـ"ديفداس" هو من شرب لوحده-، المهم أنه عندما نزل من القطار، بدأ يحتضر، وعندما تجمع حوله الناس، طلب منهم أن يأخذوه لبيت "بارو"،
وفعلا رماه الناس أمام بيت "بارو" ومات عند عتبتها، وللأسف لم تعلم بموته إلا بعدما أصبح جثة هامدة،
ورحل "ديفداس" وهو متمسك بحب "بارو"،
وماتت "بارو" أيضا على حب "ديفداس"، أما "تشندراموخي" فلم يعلم أحد عنها شيئا سوى أنها تركت مهنتها ولم يلمسها رجل...
دية الحقيقة الى قرتها
اتمنى..انى اكون..نورت..ليكم..اعينكم..للقصة..الى..تاثرت بها..وللعلم..تم..نشرها..فى صفح كتير..
والى يدور..كويس هيلاقى القصة دية..,,,,,
قد ترك"ديفداس" مقولته الشهيرة:"أردت "بارو" فلم أحظى بها، وأرادتني "تشندراموخي" فلم تحظى بي، فما هذه العدالة يا الهي"
لقد حدث لـ"ديفداس" نفس ما حدث لآلهة الهنود "كريشنا" و"رادها" لقد عادت القصة نفسها بحياة "ديفداس"...
فهل يجود زمننا هذا بمثل ذاك الحب...
كل ما ذكرته حقيقيا، ولكن من يصدق بأن الحب ممكن أن يصل لتلك الدرجة من الصفاء,,,والنبل,,,
الفيلم دة يجماعة من اروع مارئيت..بس
قصة الفيلم..الحقيقة..احلى واجمل
بكتـــــــــــــــــــــير
بتمنة ردودكم..الى ..بتسعدنى..
ودية..قصة..حقيقية..عشان..الى مش مؤمن..بالحب..يؤمن..بية..
وكل سنة انتم طيبين..اسف طولت..عليكم...
بس صدقونى..انا مختصر..فى الكلام..كتير.
والى سمع.بالقصة..دية
قبل كدة..اكيد..هيصدقنى