ويلي على اللي كل ما تزعل تشد رحالها
اللي مديرها العتب لا شبت بصدري شبوب
عييت أراضيها وهي عيت أتطول بالها
كانت معي مثل النصيف يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الظلل لظلالها
كانت هروبي لا شعرت أني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي ليا ضاقت علي ألجالها
ليه أتحداني وانا في كل الاحوال مغلوب
ليه أحرمتني من قهر عذالي وعذالها
ليه أتجاهلني وانا ماني جبان ولا كذوب
ليه أرخصت دمعي وانا اللي ما بكيت إلا لها
ما ترحم اللي له سنه كنه على النار محطوب
ما هزها دمع الفقيد اللي بكته اطلالها
ما خافت تهدم السنين اللي بنتها طوب طوب
ما فكرت تشفق على حالي وترحم حالها
قولوا لها لو ما تذوب انا بخليها تذوب
قولوا لها لو ما عنتلي مستعد أعنى لها
إليا دمحتلي هالخطأ بدمحلها كل الذنوب
وإن جابت الحسنه معي تبشر بعشر أمثالها
أفرش لها صدري وطن وأجمع من ضلوعي شعوب
وأرقالها المكانه اللي ماحد يرقا لها
إن كانني مخطي فأنا ماني بري من العيوب
الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعماله
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر اللعوب
وأنا تعبت أدور الحيلة وأرد أحتالها
قولوا لها ترجع ترا ماني على الحزن مغصوب
وإلا ترا نذر علي إنه ما هو بأشوالها
إما تجنب هالهبال وتترك البعد وتتوب
ولا بتبشر بالهبال إللي ماهو باهبالها
كافي زعل ترا الظروف مقفله من كل صوب
وأنا حملت من الهموم أنواعها وأشكالها
و يكفيني إني كلما هبت على صدري هبوب
تحن عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكله إني كلما حنت عيوني للجنوب
تطريلي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله كلما تطريلي الريم اللعوب
حرمت أمد إيدي على حاجة وأنا ما أقوالها