اخبار مظاهرات السعوديه ,ثوره حنين ,اخر اخبار المظاهرات في السعوديه2011
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رفض المملكة بشكل
قاطع أي تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال وأياً كان مصدره
والمزايدة على حرص قيادتها على مصالح الوطن والمواطنين واحترام حقوقهم أو
التعدي على الثوابت والقيم الإسلامية الحنيفة التي تستند إليها قوانين
وأنظمة المملكة بما في ذلك الأنظمة التي تؤسس مبادئ المجتمع المدني
والهادفة إلى حماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامته من الفرقة
والفتن وهو ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء وأكدت عليه
البيانات الصادرة عن كل من هيئة كبار العلماء وسماحة مفتي عام المملكة.
الإصلاح لا يكون عبر المظاهرات
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر فرع وزارة
الخارجية في منطقة مكة المكرمة : إن هذه البيانات شددت على ضرورة لزوم
مصلحة المجتمع وعلى أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والوسائل
والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات وحرمت بموجبه المظاهرات
لمخالفتها الأنظمة المعمول بها والتي ترتكز على الكتاب والسنة وأرجو أن
يكون هذا الموقف واضحاً.
الشأن المصري بيد المصريين.. وأجلنا إصدار بيان مجلس التعاون إلى الغد
وفيما يتعلق بظروف تغيير النظام في مصر وتأثيره على عملية
السلام أوضح الأمير سعود الفيصل أن هذا الشأن يقرره المصريون واهتمامهم به.
وحول موقف دول مجلس التعاون من إقرار أو المطالبة بفرض حضر جوي على ليبيا
أشار إلى أن ما نقل عن صدور بيان ختامي عن اجتماع المجلس الوزاري لوزراء
الخارجية في دولة الإمارات العربية ناقش الموضوع ووجد أنه موضوع يتعلق
بمسؤوليات الجامعة العربية ولذلك أجل إصدار البيان إلى يوم الخميس في
الرياض إن شاء الله ليتسنى له الاتصال حتى يعرف إذا كان هناك من إمكانية
داخل المجلس الوزاري للجامعة العربية أم لا.
وأشار إلى أنه قد تمت الموافقة على عقد اجتماع الجامعة
العربية يوم السبت القادم إن شاء الله وبالتالي الموضوع سيكون مطروح هناك
والتعاطي مع هذا الموضوع والمجلس كان غرضه هو وقف النزيف والحرص على وحدة
أراضي ليبيا واستقلالها وليس له أي غرض كان وسيطرح الموضوع على مجلس
الجامعة مضيفاً أن الخيارات لكيفية الوصول إلى هذا الهدف وهو حماية
الليبيين ووقف نزيف الدم وهذا يقع على عاتق الجامعة العربية والمجلس
الوزاري بها.
الأحداث في المنطقة العربية والتدخلات الخارجية
وفي رد لسمو وزير الخارجية على سؤال عما تشهده بعض الدول
العربية من أحداث قال سموه "أعتقد أن لكل بلد خصوصية وكل بلد يختلف عن
الآخر ولا يمكن أن نجمع بين كل الظروف ولا نقول إنها ظاهرة ، إثنتان وعشرون
دولة عربية منها 4 أو 5 دول ليس بمستغرب أن يكون هناك تشابه في بعض
الأشياء التي تحدث فيها ولكن الربط بينها يختلف جزئياً عن بعضها البعض".
وقال سموه فيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية الدول العربية "أنا ذكرت أن
الهدف واضح وهو وقف نزيف الدم والحرص على وحدة ليبيا". وفيما يتعلق بتعيين
سفير المملكة في مصر أوضح سموه أن شأن السفراء هو شأن من أسرار الخارجية .
وجواباً على سؤال يتعلق بما تشهده المنطقة وما إذا كان هذا يعود إلى تحريض
من جهات أجنبية أخرى قال سموه : التدخل الخارجي واضح .. هل هو السبب
الرئيسي أم لا أعتقد أن كل بلد لها ظروفها الخاصة في هذا الإطار وهناك
طبعاً من يؤمن بالمؤامرة وأن الأشياء لا تتحرك إلا بتدخل خارجي ولكن لابد
أن الموضوع مزيج من العوامل وليس عاملاً واحداً .
وجواباً على سؤال عن لقاء سموه مع المشير محمد حسين طنطاوي
رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر ومايتعلق بمساعدة المملكة لمصر في ضوء
الظروف الحالية قال سموه "إن العلاقة بين المملكة ومصر علاقة وثيقة
واستراتيجية وعلاقة أخوة وبالتالي ما يحدث داخليا في مصر نحن نتعامل مع أسس
ومع أي إدارة يختارها الشعب المصري وسنستمر في العلاقات الوثيقة لما فيه
مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ولما فيه مصلحة المنطقة والعالم العربي
والإسلامي وهذا إن شاء الله سيستمر".
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رفض المملكة بشكل
قاطع أي تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال وأياً كان مصدره
والمزايدة على حرص قيادتها على مصالح الوطن والمواطنين واحترام حقوقهم أو
التعدي على الثوابت والقيم الإسلامية الحنيفة التي تستند إليها قوانين
وأنظمة المملكة بما في ذلك الأنظمة التي تؤسس مبادئ المجتمع المدني
والهادفة إلى حماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامته من الفرقة
والفتن وهو ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء وأكدت عليه
البيانات الصادرة عن كل من هيئة كبار العلماء وسماحة مفتي عام المملكة.
الإصلاح لا يكون عبر المظاهرات
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر فرع وزارة
الخارجية في منطقة مكة المكرمة : إن هذه البيانات شددت على ضرورة لزوم
مصلحة المجتمع وعلى أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والوسائل
والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات وحرمت بموجبه المظاهرات
لمخالفتها الأنظمة المعمول بها والتي ترتكز على الكتاب والسنة وأرجو أن
يكون هذا الموقف واضحاً.
الشأن المصري بيد المصريين.. وأجلنا إصدار بيان مجلس التعاون إلى الغد
وفيما يتعلق بظروف تغيير النظام في مصر وتأثيره على عملية
السلام أوضح الأمير سعود الفيصل أن هذا الشأن يقرره المصريون واهتمامهم به.
وحول موقف دول مجلس التعاون من إقرار أو المطالبة بفرض حضر جوي على ليبيا
أشار إلى أن ما نقل عن صدور بيان ختامي عن اجتماع المجلس الوزاري لوزراء
الخارجية في دولة الإمارات العربية ناقش الموضوع ووجد أنه موضوع يتعلق
بمسؤوليات الجامعة العربية ولذلك أجل إصدار البيان إلى يوم الخميس في
الرياض إن شاء الله ليتسنى له الاتصال حتى يعرف إذا كان هناك من إمكانية
داخل المجلس الوزاري للجامعة العربية أم لا.
وأشار إلى أنه قد تمت الموافقة على عقد اجتماع الجامعة
العربية يوم السبت القادم إن شاء الله وبالتالي الموضوع سيكون مطروح هناك
والتعاطي مع هذا الموضوع والمجلس كان غرضه هو وقف النزيف والحرص على وحدة
أراضي ليبيا واستقلالها وليس له أي غرض كان وسيطرح الموضوع على مجلس
الجامعة مضيفاً أن الخيارات لكيفية الوصول إلى هذا الهدف وهو حماية
الليبيين ووقف نزيف الدم وهذا يقع على عاتق الجامعة العربية والمجلس
الوزاري بها.
الأحداث في المنطقة العربية والتدخلات الخارجية
وفي رد لسمو وزير الخارجية على سؤال عما تشهده بعض الدول
العربية من أحداث قال سموه "أعتقد أن لكل بلد خصوصية وكل بلد يختلف عن
الآخر ولا يمكن أن نجمع بين كل الظروف ولا نقول إنها ظاهرة ، إثنتان وعشرون
دولة عربية منها 4 أو 5 دول ليس بمستغرب أن يكون هناك تشابه في بعض
الأشياء التي تحدث فيها ولكن الربط بينها يختلف جزئياً عن بعضها البعض".
وقال سموه فيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية الدول العربية "أنا ذكرت أن
الهدف واضح وهو وقف نزيف الدم والحرص على وحدة ليبيا". وفيما يتعلق بتعيين
سفير المملكة في مصر أوضح سموه أن شأن السفراء هو شأن من أسرار الخارجية .
وجواباً على سؤال يتعلق بما تشهده المنطقة وما إذا كان هذا يعود إلى تحريض
من جهات أجنبية أخرى قال سموه : التدخل الخارجي واضح .. هل هو السبب
الرئيسي أم لا أعتقد أن كل بلد لها ظروفها الخاصة في هذا الإطار وهناك
طبعاً من يؤمن بالمؤامرة وأن الأشياء لا تتحرك إلا بتدخل خارجي ولكن لابد
أن الموضوع مزيج من العوامل وليس عاملاً واحداً .
وجواباً على سؤال عن لقاء سموه مع المشير محمد حسين طنطاوي
رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر ومايتعلق بمساعدة المملكة لمصر في ضوء
الظروف الحالية قال سموه "إن العلاقة بين المملكة ومصر علاقة وثيقة
واستراتيجية وعلاقة أخوة وبالتالي ما يحدث داخليا في مصر نحن نتعامل مع أسس
ومع أي إدارة يختارها الشعب المصري وسنستمر في العلاقات الوثيقة لما فيه
مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ولما فيه مصلحة المنطقة والعالم العربي
والإسلامي وهذا إن شاء الله سيستمر".